بعد مرﻭﺭ ستة وثلاثون عاما على إنشاء ﻭﺯﺍﺭﺓ العمل كان لا بد من إعادة النظر ودارسة آليات عمل الوازرة وتطوير أداؤها ﻭذلك بانتهاج التخطيط الاستراتيجي كوسيلة ﻭﺃﺩﺍﺓ لتحقيق ما كلفت به ﺍلوﺯﺍﺭﺓ من هذا القطاع الذي يضم بين جوانبه جميع المواطنين ، تخطيط توجيه ﻭإشراﻑ على قطاع سوق العمل الأردنيين القادرين على العمل، بغض النظر عن أعمارهم أجناسهم ﻭألوانهم ﻭﺩيانتهم.
تزامن اتخاذ ﺍلوﺯﺍﺭﺓ قاررها الداخلي بانتهاج التخطيط الاستراتيجي نهجا لها مع رؤية الحكومة واستراتجياتها المعلنة حول البطالة والتحديات التي يواجهها سوق العمل الأردني في ظل التغييرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحاصلة على المستوى الدولي والمحلي وما ارفقها من وضع السياسات والمبادرات لمعالجة هذه الظاهرة المتأصلة في المجتمعات العربية "ظاهرة (2011- 2020 ) والاستراتيجيات للفترة الفقر والبطالة".
وقد تم بناء هذه الخطة وفق منهجية واضحة من خلال التعاون والتشارك بين جميع المديريات العاملة في الوازرة، وسوف تقوم الوازرة بالسعي على ترجمة وتطبيق هذه الخطة على أرض الواقع بكل كفاءة وفاعلية للوصول إلى تحقيق رؤيتها وبما يتماشى ويتوافق مع رسالتها.
وايمانا منا بأن التخطيط عملية ديناميكية ومستمرة فإن إعداد هذه الخطة ما هو إلا الخطوة الأولى على طريق تنفيذها والاستمرار في متابعة تقييمها مواكبة للمستجدات الحاصلة في مجتمعنا لذا فليكن شعارنا " معا ." ومعا نسعى لتحقيق الأهداف المنشودة ، معا ننفذ ،نخطط نسأل ﺍﷲ ﺃﻥ يوفقنا جميعا لبناء هذا ﺍلوطن الغالي في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبداﷲ الثاني بن الحسين.