قصص نجاح تشغيل الاشخاص ذوي الاعاقة

يوجد دائما بدائل يمكن من خلالها أن نحقق طموحنا

 

أكملت دراستي بمنحة من المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين في تخصص البرمجة والاتصالات عام 2017 ،وخلال مرحلة الدراسة كنت اسعي للبحث عن فرصة عمل لتغطية مصروفي اليومي ،والحمد لله حصلت على فرصة للعمل في مجموعة ايكيا عام(2015) في مجال خدمة العملاء ، وبفضل التعاون الكبير الذي وجدته من الإدارة في الشركة استطعت أن أتخطى جميع الصعوبات التي كنت أواجهها وخصوصا بما يتعلق الإجازات وساعات الدوام بحيث لا تتعارض مع دوامي بالجامعات ومواعيد الامتحانات ،ولأنني اسكن في منطقة بعيدة فقد عملت الشركة على تأميني بوسيلة نقل لأقرب نقطة ممكنة،ولأنني اخترت تخصصي عن رغبة فقد عملت على الالتحاق في العديد من البرامج المتعلقة بالهواتف وصيانتها بهدف تطوير نفسي وزيادة خبراتي فيها . كان لأهلي الدور الأكبر في دمجي بالمجتمع ورفع معنوياتي وخصوصا في مرحلة الثانوية العامة،حيث أصرت والدتي على متابعة دراستي ورفضت إي مبررات للفشل وبفضلها تقدمت للدراسة في برنامج الماجستير وأتمنى أن أكون من المقبولين. آن حصولي على فرصة العمل كان النافذة التي من خلالها استطعت الانطلاق ومتابعة مسيرتي في الحياة،وهذا ما يسعى كل الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول إلية من خلال النظر لقدراتنا في العمل وليس لإعاقتنا ،فانا ألان موظف لا اشعر بأي نوع من التميز سواء في حجم مهام العمل أو من خلال الراتب والمكافآت ،إنا سعيد جدا بعملي وخصوصا بالعلاقات الطينية التي كونتها مع زملائي ومديري بالعمل،يقول عامر سفيان "رسالتي إلى جميع الأشخاص ذوي الإعاقة جاءت من تجربتي الخاصة لا تدع الإعاقة تقف حاجزا أمام انجازك وتحقيق طموحك ،فهناك العديد من الفرص في الحياة التي يمكن استغلالها وخلق بدائل تلبي طموحنا ورغباتنا" .

           

كيف تقيم محتوى الصفحة؟