حملة تعريفية بالمهن الحرفية باستخدام نظارات الواقع الافتراضي

استكمالاً للحملة التعريفية التي أطلقتها وزراة العمل مطلع الشهر الحالي، يقوم مشروع " التدريب المهني الموجه نحو التشغيل في مجال المهن الحرفية " والذي ينفذ من قبل التعاون الدولي الالماني GIZ )) والممول من قبل الوزارة الالمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية( BMZ )  وبالتعاون مع مديريات التشغيل في وزارة العمل، بتنفيذ مجموعة من الأنشطة التفاعلية للشباب (بين سن 16- 30) من مختلف محافظات المملكة بهدف تمكينهم من التعرف على واقع المهن الحرفية.

 

وأطلقت وزارة العمل هذه الحملة  للتعريف بالمهارات والمهن للشباب الأردني من خلال إستخدام تقنية الواقع الافتراضي في جميع انحاء المملكة ولمدة شهر، ثم سيتم العمل على استدامه هذا النشاط من خلال ادماج هذه الأداة ضمن خدمات الارشاد والتوجيه المهني التي تقدمها مديريات التشغيل في وزارة العمل، حيث يعد استكشاف عالم المهن والمهارات هو جزء اساسي من هذه الخدمات التي يقدمها المرشدون المهنيون للشباب الباحثين عن العمل.

 

حيث تعد نظارات الواقع الافتراضي (VR - glasses) أحد الأدوات المطورة حديثا لدعم خدمات الارشاد والتوجيه المهني للشباب، كجزء من الأنشطه التفاعلية لاستكشاف واقع العمل، حيث تقدم هذه الأداة تجربة نموذجية فعالة في التعرف على واقع المهن المختلفة عن طريق خوض تجربه افتراضية في مجموعة من المهن الحرفية التي تعد الأكثر طلباً في سوق العمل.

 

يعتبر استخدام تقنية الواقع الافتراضي نقلة نوعية في التدريب بهدف تطويره بادخال التكنولوجيا الحديثة وفقاً لمتطلبات سوق العمل ومهارات المستقبل.

 

يعد هذا النشاط أحد الأنشطة المبتكرة التي طورها مشروع "التدريب المهني الموجه نحو التشغيل في مجال المهن الحرفية" ، ضمن محور الارشاد والتوجيه المهني، حيث قام المشروع بإنتاج أفلام بتقنية 3Dتهدف الى محاكاة واقع 10 مهن حرفية، وجعلها متاحة لاستخدام الشباب والمرشدين المهنيين عن طريق نظارات الواقع الإفتراضي (VR - glasses).

 

يهدف مشروع "التدريب المهني الموجه نحو التشغيل في مجال المهن الحرفية" إلى تمكين الشباب والشابات الأردنيين و اللاجئين السوريين للاستفادة بشكل أكبر من فرص العمل في المهن الحرفية المختلفة. يحقق المشروع ذلك من خلال تحسين التدريب المهني في المهن الحرفية وتحسين المعلومات المتاحة عن المهن المختلفة.

 

ينفذ المشروع انشطته المختلفة من خلال العديد من الشركاء المحليين من كافة محافظات المملكة الأردنية الهاشمية اضافة الى الغرف الحرفية الألمانية بهدف نقل الخبرات وبناء القدرات ويغطي مختلف المهن الحرفية.

 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟